الحساسية الأبرز.. تعرف على أسباب تورم جفن العين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تورم جفن العين من المشكلات الصحية التي تثير القلق والتوتر لدى العديد من الأشخاص خاصًة إذا حدثت للأطفال، مما يتطلب العمل على علاجها سريعًا لتجنب أي مضاعفات صحية.

إليك الأسباب وراء تورم جفن العين:

- الحساسية. 

- التهاب الملتحمة.
- احتباس السوائل.
- لدغات الحشرات.
- استعمال مستحضرات التجميل.
- عدوى العين.
- إصابات العين.
- التهابات العين أو حولها.
- الهربس.
- انسداد الغدد الدهنية.
- أمراض الغدد الدرقية.

علاج تورم جفن العين:
عادًة ما يعتمد علاج تورم جفن العين على السبب الرئيس فمن الممكن أن يحتاج الشخص إلى قطرات أو مراهم مضاد حيوي، وذلك إلى جانب اتباع بعض الطرق البسيطة التي تساهم في تخفيف التورم من بينها:

كمادات العين:
يمكن أن تساعد كمادات الماء الدافئ على العين في تخفيف تورم الجفون حيث يفضل استعمال الكمادات مرتين في اليوم للحصول على أفضل النتائج إلى جانب تخفيف الإفرازات القشرية والزيوت التي تفرزها العين وقد تتسبب في انسداد الغدد.



غسل العين:

بعد استعمال كمادات العين فمن الأفضل تنظيف الجفون جيدًا، وذلك عن طريق المسح بالقطن المبلل بالماء الدافئ أو استخدام محلول ملحي في حالة وجود إفرازات أو قشور حول العين أو على الرموش.

ترك العين:
من الضروري أن يحرص الأشخاص المصابون بتورم الجفون أن يلتزموا بالحفاظ على صحة العين، وذلك عن طريق تجنب ارتداء العدسات اللاصقة، والابتعاد عن المكياج وأشعة الشمس لفترة طويلة إلى جانب الحصول على قسط كافي من الراحة وذلك لتقليل التورم بنسبة كبيرة.

متى يتم استشارة الطبيب المختص؟
من الطبيعي أن يختفي تورم جفن العين من تلقاء نفسه بعد يوم أو يومين ولكن في حالة استمرار التورم لأكثر من 48 ساعة فمن الأفضل استشارة الطبيب المختص فورًا للتأكد من عدم وجود إصابات خطيرة تتطلب العلاج السريع.

بالإضافة إلى ذلك فمن الضروري استشارة الطبيب المختص فورًا في حالة ظهور أي أعراض خاصة لدى الأطفال بما في ذلك:
تدلي الجفن.
الحمى الشديدة.
حساسية الضوء.
فقدان الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
احمرار العين الشديد.
زيادة الشعور بالحكة.